this site
ماتت محجبة ومعها أسرار حرب الأيام الستة


برلنتي عبدالحميد.. نجمة إغراء ساقها القدر إلى عش الرجل الأول مكرر في مصر

رحلت في صمت برلنتي عبدالحميد أرملة أشهر رجالات مصر في الخمسينات والستينات

مع أنها كانت تجلس على مائدة الصديقين اللذين قادا مصر إلى هزيمة يونيه/حزيران 1967 وحديث الناس حسدا لزواجها من المشير عبدالحكيم عامر أو لوما للرجل الأول مكرر الذي ربط حياته بنجمة إغراء


شيع جثمان برلنتي الأربعاء 1-12-2010 ويقام عزاءها يوم السبت القادم بمشاركة قيادات سياسة وعسكرية وعدد كبير من الفنانين حسبما قال نجلها الوحيد د. عمرو عبدالحكيم عامر نجل المشير الراحل الذي قاد الجيش المصري في حرب يونيه/حزيران وكان نائبا أعلى للقائد الأعلى للقوات المسلحة ووصف في حقبتي الخمسينيات والستينيات بأنه الرجل الأول مكرر إلى جانب جمال عبدالناصر.
ارتدت الحجاب في آواخر حياتها

برلنتي عبدالحميد التي اعتبرها كثيرون من رموز الإغراء في السينما المصرية قد اعتزلت الحياة الاجتماعية في
 السنوات الأخيرة، وارتدت الحجاب.
اسمها الحقيقي "نفيسة"، ولدت في25 أبريل 1935 في محافظة بني سويف (120 كيلو مترا جنوب القاهرة)، وحصلت على دبلوم في فن التطريز، ومن ثم تقدمت للالتحاق بمعهد الفنون المسرحية قسم النقد باعتبارها تمتلك ملكة الكتابة التي ظهرت فيما بعد في كتابات عديدة أبرزها "المشير وأنا"، إلا أن الفنان الراحل زكي طليمات أقنعها بالالتحاق بقسم التمثيل، وهو ما حدث بالفعل لتصبح بعدها واحدة من أبرز نجمات الإغراء في منتصف القرن الماضي.
وابتعدت برلنتي عن التمثيل إثر زواجها من المشير عبدالحكيم عامر في بداية الستينيات، وأنجبت منه ابنها الوحيد عمرو الذي يعمل طبيب تحاليل.. وكانت قد استعرضت أسرار زواجها منه في كتاب "المشير وأنا" الذي صدر عام 1993م، وفي العام 2002م أصدرت كتاباً آخر بعنوان "الطريق إلى قدري.. إلى عامر"، وصفته حينها بأنه أفضل توثيقاً من كتابها الأول.

إقامة جبرية


كانت الفنانة الراحلة قد أدلت للصحافي فراج إسماعيل بأحاديث نشرها قبل عدة سنوات في مجلة "المجلة" التي كانت تصدر في لندن، وموقع "العربية.نت" جاء فيها أنها توصلت إلى دليل مادي قوي على قيام أجهزة عبدالناصر بقتل زوجها المشير عامر بالسم للتخلص من الحقائق التي بحوزته بشأن أسرار حرب الأيام الستة، مؤكدة أن الطبيب الذي حقق في الوفاة التي تم توصيفها انتحارا، أكد لها أنه مات مسموما وتحقق من ذلك بأدلة مادية لا يمكن دحضها.

.كما كشفت - خلال الحديث السابق - أنها تعرضت شخصيا، للاعتقال والإقامة الجبرية لفترة طويلة، وحرمت من رضيعها الذي أنجبته من المشير، ولم تكن تجد ثمن الطعام، وأن جسدها تعرض للتفتيش من سيدات كان يتم إدخالهن معها في "الحمام" إمعانا في إذلالها.. مؤكدة أنها كانت تعرف الكثير من أسرار حرب يونيو 1967م، وأنها قامت بتوثيق أسرار الهزيمة في كتابها "الطريق إلى قدري.. إلى عامر" معتمدة على وثائق مهمة للغاية احتاجت إلى 700 صفحة، واستغرق مجهودا هائلا.. مؤكدة أن أحدا لم يستطع أن يكذب جملة واحدة من الكتاب بسبب ما فيه من معلومات موثقة للغاية.
وختمت الفنانة الراحلة تصريحاتها السابقة مؤكدة أن زوجها عبدالحكيم عامر أخبرها قبل رحيله بمخاوفه من أن تقوم أجهزة عبدالناصر بقتله للتخلص منه بسبب ما في حوزته من أسرار.

0 commentaires

Enregistrer un commentaire

هل ترغب في التعليق؟

Nombre total de pages vues

Slideshow

compteur gratuit

الجديد

Blogger

مختارات

Followers

الأكثر مشاهدة