:مليون و10 آلاف تونسي مستعمل للـ«فايس بوك».. بعضهم بارعون في تغيير «البروفيل
Posted by top_mozaique,
mardi 4 mai 2010
,
in
Actualité
مكتب ـ «الشروق» ـ بنزرت
في نطاق الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة الموافق لـ3 ماي، من كل سنة احتضن صبيحة السبت الفارط الفضاء الثقافي دار سيدي جلول بمدينة بنزرت، فعاليات يوم إعلامي تحسيسي حول موضوع «ملمح الشباب المستخدم لموقع الفايس بوك، وتأثيرات التطورات التكنولوجية في انتشار ما يُعرف بالشبكات الاعلامية الاجتماعية عموما»..
هذا الموعد التوعوي الذي نظمه نادي الصحافة بالجهة جاء تحت عنوان: «الشبكات الاجتماعية: Face Book أنموذجا». وقد توزعت الأشغال على محاضرتين تم على ضوئهما التوقف عند أهم خصوصيات هذا العالم الافتراضي والمخاطر السيكولوجية على المستخدم الشاب، إضافة إلى رصد دور التطور المتسارع لملامح المحامل ذات الصلة في توجيه ونوعية الابحار على النات..
وأتى النقاش على بعض المسائل كان من أبرزها «المتبقي لترشيد توظيف مثل هذه المواقع في ظل جدلية الايجابيات والانزلاقات الخاصة بالاستخدامات بصفة عامة..».
وفي تقديمها للملمح العام المتعلق بهذا العالم وروّاده والمصطلحات التي قد تفسر خصوصياته اعتبرت السيدة فتحية السعيدي (أستاذة جامعية وباحثة بكلية العلوم الاجتماعية بتونس) أن من بين التعريفات الخاصة بهذا العالم ما طرحه كل من علماء الاجتماع وعلم النفس الاجتماعي والمدرسة التفاعلية الاجتماعية من أن حالة الشبكة الاجتماعية المتمثلة في «الفايس بوك» مثلا تشكل مجموعة من الروابط التي خلقت بنية اجتماعية وديناميكية بين مجموعة من الأفراد المرتبطين في ذات اللحظة للنقاش حول بعض المواضيع ومن ثمة إنتاج المعلومة.
البحث عن الهوية
واستنادا على عينة تتركز من 2800 profil أو ما يُسمى بالملمح للمبحر على «الفايس بوك» أوضحت السيدة فتحية السعيدي، بأن النتائج أبرزت أن 1045 من هؤلاء سنهم ما بين 16 إلى 40 سنة ويظهرون بصورة وإسم غير حقيقيين. وهذا ما يطرح إشكالا يتصل بالبحث عن هوية ما.
ومن بين هؤلاء 755 من الذكور مقابل 290 من الاناث في حركة تؤشر لثنائية: الهدم والبناء.. كما عبر عن ذلك عالم الاجتماع: «اريكسون» الذي أكد من جانبه بأن هناك سعيا للبحث عن نفسه وعن هوية خاصة به.
وقد أضافت في هذا الصدد بأن الرغبة في التخفي أو التماهي مع بعض الشخصيات المرجعية تفسر الى حدّ ما الالتجاء الى بعض من الرموز.. والتي تأتي أيضا كرّد فعل أو إشباع لحاجات نفسية كامنة...
100 مليون مستعمل في العالم..
وفي مداخلته السريعة توقف الدكتور: «عماد الوردي»، بالمناسبة عند المتغيرات التي طرأت على العالم الافتراضي للانترنات حيث أكد أنه وفقا لاحصائيات رسمية، فإنه من المرتقب تطور مستعملي هذه الشبكة إلى مليار فقط و830 مليون شخص بعد أن قدر المجموع في حدود المليار عام 2006. مضيفا بأن معدل المبحرين على «Face Book»، قفز في غضون ستة أشهر من اكتشافه كموقع من مجموع 2200 موقع آخر إلى 100 مليون مستعمل من مختلف بلدان العالم.. وبأن بعض التقديرات الأخرى للفترة التي ستمتد من 2010 الى 2015 تشير إلى كثافة الاستعمال المرتقب «للـ«فايس بوك» وغيرها من هذه الشبكات الاجتماعية الافتراضية ولاسيما مع دعم كثافة ما يُسمى بالسعة العالية على المحمول انطلاقا من الامتيازات المرتقبة لخدمات المشغل الثالث للهاتف «Orange». ومن ثمّة تعزيز استعمال «الفايس بوك المكتوبي»، إن صح الوصف لمدة تتواصل 24 على 24 ساعة من اليوم الواحد..
مليون و10 آلاف في تونس!!
وردا على مختلف استفسارات الحضور من ممثلي وسائل الاعلام بالجهة وتلامذة المعاهد وثلة من المربين شدّدت الأستاذة، «فتحية السعيدي» باحثة في علم الاجتماع على ان بعض الانزلاقات والمخاطر تبقى حافة باستعمال الـ«فايس بوك» ملاحظة بأن الحلّ الأمثل يكمن في التربية على تكنولوجيات الاتصال الحديثة من خلال حوارات يؤمنها المربون بطريقة سلسلة، هذا اضافة الى دور العائلة التوعوي وذلك للانتباه لعدم براءة بعض «المجموعات المبحرة» ضمن هذا الموقع على حدّ قولها. وذلك على ضوء جهل البعض بامكانية اختراق «التشات» من زائر للفايس بوك.
وأشارت الأستاذة الجامعية في ذات الجواب الى أنه يوجد في تونس ما يناهز مليون و10 آلاف مستعمل الـ«Face Book» منهم من له أكثر من «بروفيل»..
في نطاق الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة الموافق لـ3 ماي، من كل سنة احتضن صبيحة السبت الفارط الفضاء الثقافي دار سيدي جلول بمدينة بنزرت، فعاليات يوم إعلامي تحسيسي حول موضوع «ملمح الشباب المستخدم لموقع الفايس بوك، وتأثيرات التطورات التكنولوجية في انتشار ما يُعرف بالشبكات الاعلامية الاجتماعية عموما»..
هذا الموعد التوعوي الذي نظمه نادي الصحافة بالجهة جاء تحت عنوان: «الشبكات الاجتماعية: Face Book أنموذجا». وقد توزعت الأشغال على محاضرتين تم على ضوئهما التوقف عند أهم خصوصيات هذا العالم الافتراضي والمخاطر السيكولوجية على المستخدم الشاب، إضافة إلى رصد دور التطور المتسارع لملامح المحامل ذات الصلة في توجيه ونوعية الابحار على النات..
وأتى النقاش على بعض المسائل كان من أبرزها «المتبقي لترشيد توظيف مثل هذه المواقع في ظل جدلية الايجابيات والانزلاقات الخاصة بالاستخدامات بصفة عامة..».
وفي تقديمها للملمح العام المتعلق بهذا العالم وروّاده والمصطلحات التي قد تفسر خصوصياته اعتبرت السيدة فتحية السعيدي (أستاذة جامعية وباحثة بكلية العلوم الاجتماعية بتونس) أن من بين التعريفات الخاصة بهذا العالم ما طرحه كل من علماء الاجتماع وعلم النفس الاجتماعي والمدرسة التفاعلية الاجتماعية من أن حالة الشبكة الاجتماعية المتمثلة في «الفايس بوك» مثلا تشكل مجموعة من الروابط التي خلقت بنية اجتماعية وديناميكية بين مجموعة من الأفراد المرتبطين في ذات اللحظة للنقاش حول بعض المواضيع ومن ثمة إنتاج المعلومة.
البحث عن الهوية
واستنادا على عينة تتركز من 2800 profil أو ما يُسمى بالملمح للمبحر على «الفايس بوك» أوضحت السيدة فتحية السعيدي، بأن النتائج أبرزت أن 1045 من هؤلاء سنهم ما بين 16 إلى 40 سنة ويظهرون بصورة وإسم غير حقيقيين. وهذا ما يطرح إشكالا يتصل بالبحث عن هوية ما.
ومن بين هؤلاء 755 من الذكور مقابل 290 من الاناث في حركة تؤشر لثنائية: الهدم والبناء.. كما عبر عن ذلك عالم الاجتماع: «اريكسون» الذي أكد من جانبه بأن هناك سعيا للبحث عن نفسه وعن هوية خاصة به.
وقد أضافت في هذا الصدد بأن الرغبة في التخفي أو التماهي مع بعض الشخصيات المرجعية تفسر الى حدّ ما الالتجاء الى بعض من الرموز.. والتي تأتي أيضا كرّد فعل أو إشباع لحاجات نفسية كامنة...
100 مليون مستعمل في العالم..
وفي مداخلته السريعة توقف الدكتور: «عماد الوردي»، بالمناسبة عند المتغيرات التي طرأت على العالم الافتراضي للانترنات حيث أكد أنه وفقا لاحصائيات رسمية، فإنه من المرتقب تطور مستعملي هذه الشبكة إلى مليار فقط و830 مليون شخص بعد أن قدر المجموع في حدود المليار عام 2006. مضيفا بأن معدل المبحرين على «Face Book»، قفز في غضون ستة أشهر من اكتشافه كموقع من مجموع 2200 موقع آخر إلى 100 مليون مستعمل من مختلف بلدان العالم.. وبأن بعض التقديرات الأخرى للفترة التي ستمتد من 2010 الى 2015 تشير إلى كثافة الاستعمال المرتقب «للـ«فايس بوك» وغيرها من هذه الشبكات الاجتماعية الافتراضية ولاسيما مع دعم كثافة ما يُسمى بالسعة العالية على المحمول انطلاقا من الامتيازات المرتقبة لخدمات المشغل الثالث للهاتف «Orange». ومن ثمّة تعزيز استعمال «الفايس بوك المكتوبي»، إن صح الوصف لمدة تتواصل 24 على 24 ساعة من اليوم الواحد..
مليون و10 آلاف في تونس!!
وردا على مختلف استفسارات الحضور من ممثلي وسائل الاعلام بالجهة وتلامذة المعاهد وثلة من المربين شدّدت الأستاذة، «فتحية السعيدي» باحثة في علم الاجتماع على ان بعض الانزلاقات والمخاطر تبقى حافة باستعمال الـ«فايس بوك» ملاحظة بأن الحلّ الأمثل يكمن في التربية على تكنولوجيات الاتصال الحديثة من خلال حوارات يؤمنها المربون بطريقة سلسلة، هذا اضافة الى دور العائلة التوعوي وذلك للانتباه لعدم براءة بعض «المجموعات المبحرة» ضمن هذا الموقع على حدّ قولها. وذلك على ضوء جهل البعض بامكانية اختراق «التشات» من زائر للفايس بوك.
وأشارت الأستاذة الجامعية في ذات الجواب الى أنه يوجد في تونس ما يناهز مليون و10 آلاف مستعمل الـ«Face Book» منهم من له أكثر من «بروفيل»..
Vous aimerez peut-être: Actualité
0
commentaires
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)