this site
اليوم في المنزه.. «دربي» بلا جمهور: من الخاسر.. ومن المستفيد ؟
على عكس أغلب بلدان العالم إذا لم أقل كلها اخترنا أن نندب حظنا بكلتا يدينا ثم نتساءل عن مصير كرتنا.. وعزوف الأغلبية عنها وانطوائها على نفسها في لقطة تدمي القلوب.. وإلا بماذا نفسّر اجراء مباراة في حجم الدربي داخل «مقبرة» باسم القانون والمنطق والعقل رغم يقيننا القاطع ان الذي تسبّب في قرار الغلق سنراه اليوم داخل الملعب.

صحيح ان الترجي رفع بطولته لكنه لم يجد أي مكان ليسعد بها ويحضنها على مرأى ومسمع من العموم.. وهو لم يتلق التهاني لأنها كانت بطولة باردة في طريقة اصطيادها وفي طريقة التمتع بها وفي طريقة تسلمها.. في وقت كان الافريقي يمني النفس بمداخيل خيالية في نهاية الموسم الكروي من وراء «دربي» تهتز له البلاد وتنتظره العباد.. لكن لا هذا تمتّع باصطياد النسر ولا ذاك غنم المال ليكون آخر قرار اجراء الدربي بعيدا عن أعين الأنصار وهو قرار في ظاهره «يتّكىء» على القانون وفي باطنه عزف على «القانون» وذر رماد على العيون..
لأجل كل ما سبق لا أحد يستطيع أن يبصم بالعشرة بأن دربي اليوم سيكون ذا فرجة طالما «الممثلون» غير معنيين بالنتيجة في غياب التصفيق الجماهيري وطالما ستصفق الريح في مدارج خالية من سكانها الأصليين وطالما لم نفهم بعد ان مثل هذه العقوبات أكل عليها الدهر وشرب وآن لها ان تدخل أحد المتاحف لنذكرها بالخير مع السابقين والأسلاف.
على جناح الأمل
رغم غياب الرهان فإن الجمهور تساءل عن اسم الحكم الذي سيدير «الدربي».. وشخصيا استفزني التعيين لأول مرة في حياتي.. لأن المشكلة ليست في تعيين الحكم الممتاز يسر سعد اللّه بل في جهل الخال (الناصر كريم) لميولات ابن الأخت (يسر) وفي ذلك دلالة قاطعة اما لقوّة شخصية رئيس لجنة التحكيم.. واما لضعف فادح في عملية الترميم.


سليم الربعاوي
0 commentaires

Enregistrer un commentaire

هل ترغب في التعليق؟

Nombre total de pages vues

Slideshow

compteur gratuit

الجديد

Blogger

مختارات

Followers

الأكثر مشاهدة